مازلت أتنفس الضوضاء
ووجه المدينة شاحباً بالموت
ياجور منازلها
يتخضب بأغاني النسيان
وطعم الجوع يغازل منازلها
بدعاء القنوت
شوارعها باتت معمورة بالحزن
ترتدي حلتها من بوح الضعفاء
أضرحة للفرح
تعانق أمل المتسولين الحيارى
فلاتلبي طلباتهم المبتورة
وعلى الرصيف
تسكن بقايا الأمنيات
التي شاخت في وجه الماره
وهم يحملون حقائبهم
الممتلئة بأوراق الأسى
عساهم يبعثون في فجوة الليل
قناديل اعمارهم الباقية
التي أطفأها هول الطرقات
المحمومة بتجاعيد حشرجاتهم
لم يعد هناك فضاء
يستوعب قلق الريح في اعماقي
وأشجار الحنين ماعادت تثمر
وروداً كيما أهديها إلى الحبيبة
جف حليب الأمهات من شفاه الأطفال
وتخضبت أعينهم بالسهر البؤس
وتهاوت كل الاحلام
في غياهب الحزن
تمحو ليلتها الأولى بالصمت
لتدون عبراتهم في شهائد الميلاد
بدون إشعار مسبق للحياة
هي صنعاء
قذفت بفنون مناسكها
جردت الإيمان من بوح صباياها
واشترت نقابا جديداً من الوحشة
و
و
و
على صنعاء السلام
ووجه المدينة شاحباً بالموت
ياجور منازلها
يتخضب بأغاني النسيان
وطعم الجوع يغازل منازلها
بدعاء القنوت
شوارعها باتت معمورة بالحزن
ترتدي حلتها من بوح الضعفاء
أضرحة للفرح
تعانق أمل المتسولين الحيارى
فلاتلبي طلباتهم المبتورة
وعلى الرصيف
تسكن بقايا الأمنيات
التي شاخت في وجه الماره
وهم يحملون حقائبهم
الممتلئة بأوراق الأسى
عساهم يبعثون في فجوة الليل
قناديل اعمارهم الباقية
التي أطفأها هول الطرقات
المحمومة بتجاعيد حشرجاتهم
لم يعد هناك فضاء
يستوعب قلق الريح في اعماقي
وأشجار الحنين ماعادت تثمر
وروداً كيما أهديها إلى الحبيبة
جف حليب الأمهات من شفاه الأطفال
وتخضبت أعينهم بالسهر البؤس
وتهاوت كل الاحلام
في غياهب الحزن
تمحو ليلتها الأولى بالصمت
لتدون عبراتهم في شهائد الميلاد
بدون إشعار مسبق للحياة
هي صنعاء
قذفت بفنون مناسكها
جردت الإيمان من بوح صباياها
واشترت نقابا جديداً من الوحشة
و
و
و
على صنعاء السلام