الأربعاء، 11 مايو 2011

شوقيائيل...



تشتاقٌ الروح
لحديث اللهفة..لسكرات المُنى
لجدائل الليل المسافُر في أوردتي
لإحتضار الوجع في آخر الأشواق


ويشتاق قلبي .. لعطر المساء
لتراتيل السماء الممتدة بيني وبيني
وتشتاق الأقدار
توردنا بين الأشياء
توحدنا بين علامات الذات
بين خلجات السكون الممزقُ فينا


يشتاقُ ربيع الليل لأمسيات الرقصة الأولى
وتفوح أنسام العطر من لحظات التورد
حين تشتعل بوحاً في صدري


تشتاقُ أنفاسي
لطهٌر الوليمة الأولى في تجمعنا
وتشتاقُ السماء أن تمنح الأرض
عباءتها
كيما ينبت فينا عشق اليقينُ ابداً


يشتاق قلمي لحرية التنفس
ليكتب الآية الأولى من سورة الوجد
وينتهي بالآية الأخرى
من تسابيح السماء
يشتاق لأن يملئ الأوراق بالحب
ولأن يعيش بهِ دائماً وأبداَ

هناك تعليق واحد: